مواصفات الفشل والنجاح
وأضع القارئ هنا أمام مقارنة قام بها علماء النفس توضح لنا جليا الفرق بين تفكير شخص يريد النجاح وآخر يريد الفشل:
فالذي يريد النجاح:
- يلتزم بتعهداته.
- يدرس المشاكل التي تواجهه جيداً.
- يحترم غيره من المتفوقين ويسعى للتعلم منهم.
- يعرف متى تكون المواجهة ومتى تقبل الحلول الوسط.
- يشعر بالمسؤولية حتى خارج نطاق دائرته.
- لا يتهيب كثيراً من الإخفاق أو الخسارة.
- قنوع ويسعى نحو الأفضل.
- يفضل احترام الناس لمواقفه على حبهم لشخصه وإن كان يسعى لتحقيق كليهما.
- يعترف بأخطائه إن أخطأ.
- يعبر عن اعتذاره بتصحيح الخطأ.
- دؤوب في عمله ويوفّر الوقت.
- يتحرك بخطى محسوبة.
- يتمتع بثقة في النفس تجعله دمثاً.
- يوضح الأمور ويفسرها.
- يبحث عن سبل أفضل للعمل.
- دائم البحث والتنقيب وحب الاستطلاع.
أما الذي يريد الفشل فـ:- يُطلق الوعود جزافاً.
- يلف ويدور حول المشكلة ولا يواجهها.
- يمقت الناجحين ويترصد مثالبهم.
- يرضى بالحلول الوسط في الأمور الأساسية ويواجه في الأمور الفرعية التي لا تستحق المواجهة.
- لا يهتم إلا بمحيط عمله الضيق فقط.
- يتوجّس في قرارة نفسه من النجاح.
- يتبجح بأن هناك من هم أسوأ منه حالاً بكثير.
- يسعى لاكتساب محبة الناس لشخصه أكثر من إعجابهم بمواقفه ومستعد أن يتحمل بعض الازدراء ثمناً لذلك.
- يتنكر للخطأ قائلاً: هذه ليست غلطتي أنا.
- يعتذر ثم يعيد ارتكاب نفس الخطأ.
- كسول ومضيع للوقت.
- يتحرك بسرعتين فقط: سرعة جنونية وأخرى بطيئة جداً.
- يفتقر إلى الدماثة، فهو إما أن يكون خنوعاً وإما مستبداً على التوالي.
- يغلف الأمور ويشوشها.
- يتحفز للكلام بلا هوادة.
- مقلد، ويتبع الروتين باستمرار.
- بليد ومثبط للعزائم.
أخي الكريم الحياة ميدان تحد فلا تكن نظرتك أرضية فقط وانظر إلى السماء دوما
ليكن هدفك الأول والأسمى
رضا من لايتغير ولايتبدل
رضا من لايغدر ولاخون
رضى من يمنحك السعادة والقوة والتوفيق في هذه الحياة
رضى الله عز وجل
ثم لتمش بعد ذلك بخطى واثقة لتبني حياتك بقوة
لتخدم دينك
لتمنح من حولك السعادة
لتكون لبنة صالحة في بناء مجتمع ناجح
تذكر أخي الكريم أن الملائكة خلقها الله عقل بلا شهوة وخلق الله الحيوانات شهوة بلاعقل وخلق الإنسان عقل وشهوة لكي يحدد الإنسان مكانه أهو أقرب إلى الحيوانات ام إلى الملائكة!!!! منقول
تحياتي